رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
لابد وأن نعترف أن مصر بجيشيها العسكرى والمدنى لهما الفضل فى الاستقرار وتنمية الموارد، والرد على الأعداء بنجاح منقطع النظير اعترف به الجميع وأبكى أهل الشر الذين يتربصون بالوطن
على الرغم من الصعوبات التى اعترضت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية لأسباب كثيرة فى المقدمة منها الخلاف المغربى الجزائرى والجدل والتشويش حــول مواقف البلديـــن (المغرب الجزائر )
الجامعة العربية ترى أن القمة العربية التى تحتضنها الجزائر يومي الأول والثانى من شهر نوفمبر المقبل تكتسب المزيد من الأهمية لأنها جاءت بعد توقف دام لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا منذ قمة تونس 2019
يحاول الرئيس العراقي الجديد عبد اللطيف جمال رشيد، بذل كل الجهود لإيجاد مخرج لمشاكل العراق، وتمتين علاقاته بدول الجوار والدول الصديقة، بجانب تقديم برنامج
للأسف كلما اقترب حل الأزمات خاصة فى اليمن وليبيا والعراق والسودان عاد الجمع إلى نقطة الصفر وكأنهم فى حلقة مفرغة بسبب اختطاف البعض لهذه العواصم، بحجة أنهم
فى ظل استمرار العوامل التى أشعلت المناخ وأدت إلى تغيرات يصعب على البشر تحملها أعتقد أنه أمر يدعو جميع دول العالم من مختلف القارات إلى تجاوز مرحلة المخاطر
المشهد للأسف على المستويين العربى والدولى يشتعل، ولا نرى حسما سياسيا أو حتى عسكريا وتستمر حركة الاجتماعات للأمم المتحدة والجامعة العربية على كل المستويات،
جميل أن يلتف الشعب بكل فئاته شيوخه وشبابه حول هدف قومى لتصحيح ما أفسدته المتغيرات الدولية والطبقات الاجتماعية الجديدة، لكن لا ننسى أن حكمة الشيوخ وخبراتهم ضلع أساسي فى استكمال مسيرة الوطن
جاءت المبادرة من الدولة السورية بالاعتذار عن المشاركة فى القمة العربية، التى تم تأجيلها عدة مرات بسبب الخلاف حول عودة سوريا إلى مقعدها فى الجامعة العربية ولهذا سوف تعقد القمة فى الموعد
انفجار الوضع فى العراق ينذر بعواقب وخيمة، ما لم يتم السيطرة على الفوضى والعنف والإرهاب، التى تعم المدن العراقية، بسبب الحشود المتظاهرة والجهات، التى تشعل
عادت اللقاءات العربية إلى وجهتها الصحيحة والالتزام بمسار تقوية العمل العربى المشترك، ومعروف أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحاول دائما التمسك بوحدة
المستشارة الخاصة السابقة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني ويليامز، ترى أن كل القيادات لابد وأن تقدم تنازلات تاريخية وتتحمل مسئوليتهما وتتفق على خريطة طريق للانتخابات فى إطار دستوري.
بالتأكيد الوصول إلى السلام الشامل والعادل وفق حل الدولتين لفلسطين وإسرائيل الذى تحدث عنه العالم كله منذ سنوات يظل هو الأفضل مهما طال الزمن
لدى قناعة كبيرة بأن الملف الليبيى أقرب للحل عما سواه، بالنسبة للأزمات الموجودة على الساحة العربية، بأبعادها المختلفة لأسباب كثيرة من بينها وفرة الموارد
لقاء مهم فى توقيت يتزامن بعد عدة قمم على المستوى الدولى والإقليمى والعربى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وسيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي
الجديد فى قمة جدة للأمن والتنمية التنسيق والتكامل الواضح بين القادة العرب المشاركين، وقد انعكس ذلك فى الرؤية والمواقف التى عبر عنها الجميع
قبل وبعد عيد الأضحــى عقد الرئيـــس عبد الفتاح السيسي لقاءات وقمم عربية ما بين ثنائية وثلاثية، وهو الأمر الذى يدعم ويرتب أولويات الملفات العربية المختلفة
تتجه العديد من الدول العربية لتفعيل آلية الحوار الوطني ؛ لتجاوز الإشكاليات الانتقالية التي لا يزال يشهدها بعضها
أيام وتعقد القمة الخليجية الأمريكية فى السعودية بعد زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى تل ابيب والضفة الغربية قبل منتصف شهر يوليو
منذ خمسة أعوام أو أكثر قال لي دبلوماسي عربي رفيع المستوى أن أزمة ليبيا الأقرب للحل ولا تحتاج لكل هذا الوقت وكان ردي عليه أتفق معك لأن الشعب الليبي مسالم ويفضل الاستقرار ولديه كل الإمكانيات المادية.